ياسيدى العزيز
هذا خطاب امرأة حمقاء
هل كتبت إليك قلبى امرأة حمقاء ؟
اسمى أنا ؟ دعنا من الأسماء
رانية . . أم زينب
أم هند . . أم هيفاء
أسخف ما نحمله - ياسيدى - الأسماء
****
ياسيدى
أخاف أن أقول مالدى من أشياء
أخاف - لو فعلت -
أن تحترق السماء . .
فشرقكم ياسيدى العزيز
يصادر الرسائل الزرقاء
يصادر الأحلام من خزائن النساء
يمارس لحجر على عواطف النساء
يستعمل السكين . . والساطور . .
كى يخاطب النساء
ويذبح الربيع ، والأشواق . .
والضفائر السوداء
وشرقكم ياسيدى العزيز
يصنع تاج الشرف الرفيع
من جماجم النساء . .
****
لا تنتقدنى سيدى
إن كان خطى سيئا . .
فإننى أكتب والسياف خلف بابى
وخارج الحجرة صوت الريح والكلاب . .
ياسيدى !
عنترة العبسى خلف بابى
يذبحنى . .
إذا رأى خطابى . .
يقطع رأسى . .
لو رأى خطابى . .
يقطع رأسى . .
لو رأى الشفاف من ثيابى . .
يقطع رأسى . .
لو أنا عبرت عن عذابى . .
فشرقكم ياسيدى العزيز
يحاصر المرأة بالحراب . .
وشرقكم يا سيدى العزيز
يبايع الرجال أنبياء
وطمر النساء فى التراب . .
****
لا تنزعج !
ياسيدى العزيز . . من سطورى
لا تنزعج !
إذغ كسرت القمقم المسدود من عصور . .
إذا نزعت خاتم الرصاص عن ضميرى
إذا أنا هربت
من أقبية الحريم فى القصور
إذا تمردت ، على موتى . .
على قبرى ، على جذورى .
والمسلخ الكبير . .
إذا أنا كشفت عن شعورى
فالرجل الشرقى
لا يهتم بالشعر ولا الشعور . .
الرجل الشرقى
- واغفر جرأى -
لا يفهم المرأة ... إلا داخل السرير ..
****
معذرة ياسيدى
إذا تطاولت على مملكة الرجال
فالأدب الكبير - طبعا - أدب الرجال
والحب كان دائما
من حصة الرجال ...
والجنس كان دائما
مخدرا يباع للرجال ...
خرافة حرية النساء فى بلادنا
فليس من حرية . . أخرى ، سوى حرية الرجال . .
ياسيدى . .
قل ماتريده عنى . . بلهاء
فلم أعد أبالى . .
لأن من تكتب عن همومها .
فى منطق الرجال تدعى امرأة حمقاء
ألم أقل فى أول الخطاب إنى امرأة حمقاء .
new
الاحـــــبــــة

اللورد حبة ميناس
الاثنين، 11 أبريل 2011
إلى إمراة كانت حبيبتى
انكسر أباء السيراميك الأزرق
الذى كنا نحتفظ به
وانكسر معه شيىء فى داخلنا
لا يمكن الصداقة
فأنا أعرف
أنت تعرفين
أن الأوانى الجميلة
لا يمكن الصاقها
شاخت كلمات الحب . . ياسيدتى
شاخت الألف
وشاخت الحاء وشاخت الباء
فقدت تاءات التأنيث بكارتها
ولم تعد نون النسوة
تدر حليبا " ! !
كل شيىء
تساقط كالورق اليابس
على أرض مخيلتى
كل خواتمك
كل مكاحلك
كل قبعاتك الصيفية
كل صرعاتك الهيبية
تحولت إلى فتافيت خبز
أكلتها العصافير . . .
اخبرينى ، ياسيدتى
ماذا يفعل العاشق بزجاج القلب
حين ينكسر ؟
وبالشهوة حين لا تشتهى ؟
وبالصراخ حين لا يصرخ ؟
وبالعشق حين لا يعشق ؟
نحن مختلفان فى كل شيىء
انت متمسكة بموسيقى خلاخيلك . .
وانا متمسك بموسيقى حريتى .
انت من حزب الوسط . .
وأنا من حزب المجانين
انت مقيمة فى النصوص . .
وانا مهاجر منها
. . انت ملتزمة بسلطة القبيلة . .
وأنا ضد جميع السلطات
انت جزء من التاريخ . .
وأنا لا تاريخ لى . . .
يا التى كنت تملأ الدنيا
وتشغلين الناس
ماذا فعل بك الزمان ؟
ماذا فعلت بنفسك ؟
كيف تحولت من بطلة شهيرة
إلى فتاة كومبارس ؟
ومن رواية كلاسيكية عظيمة . .
إلى مقالة صحفية ؟
ومن عمل تشكيلى
إلى عمل لا شكل له ؟
ومن امرأة تشعل الحرائق
إلى امرأة تحت الصفر . .
أيتها الفينيقية . .
التى تاجرت بكل شيىء
وخسرت كل شيىء . .
لماذا لا تعترفين ؟
بأن ثوراتك كلها
كانت على الورق . .
ومراكبتك كلها
كانت مصنوعة من ورق . .
اختلفت طوحاتن ، يا سيدتى
فانا ذاهب إلى يسار القصيدة . .
وانت ذاهبة إلى يمينها . .
انا ذاهب بأتجاه البحر . .
وأنت ذاهبة بأتجاه الجاهلية . .
أنا أبحث عن حجر الفلاسفة . .
وأنت تبحثين عن احجار الزمرد والياقوت . .
أنا أبحث عن عناوين الريح . .
وأنت تبحثين عن باب المحكمة الشرعية ! !
ماذا حدث يا امرأة ؟
كيف تحولت من امرأة رافضة
إلى ثورة مضادة للثورة ؟
ومن فرس متمرد . .
إلى سجادة فى قصر أبى لهب ؟ ؟
قضى الأمر . .
قضى الأمر . . ياسيدتى
فلم يعد بوسعك أن ترمى
اناء السيراميك الأزرق . .
ولم يعد بوسعك . .
أن تعيدى عقارب الحب إلى الوراء . .
ولا أن تعيدينى معك إلى أوراء . .
فأنا مجنون من مجانين الحرية . .
وأنت الزوجة الواحدة بعد الألف
من زوجات شهريار ! !
new
الذى كنا نحتفظ به
وانكسر معه شيىء فى داخلنا
لا يمكن الصداقة
فأنا أعرف
أنت تعرفين
أن الأوانى الجميلة
لا يمكن الصاقها
شاخت كلمات الحب . . ياسيدتى
شاخت الألف
وشاخت الحاء وشاخت الباء
فقدت تاءات التأنيث بكارتها
ولم تعد نون النسوة
تدر حليبا " ! !
كل شيىء
تساقط كالورق اليابس
على أرض مخيلتى
كل خواتمك
كل مكاحلك
كل قبعاتك الصيفية
كل صرعاتك الهيبية
تحولت إلى فتافيت خبز
أكلتها العصافير . . .
اخبرينى ، ياسيدتى
ماذا يفعل العاشق بزجاج القلب
حين ينكسر ؟
وبالشهوة حين لا تشتهى ؟
وبالصراخ حين لا يصرخ ؟
وبالعشق حين لا يعشق ؟
نحن مختلفان فى كل شيىء
انت متمسكة بموسيقى خلاخيلك . .
وانا متمسك بموسيقى حريتى .
انت من حزب الوسط . .
وأنا من حزب المجانين
انت مقيمة فى النصوص . .
وانا مهاجر منها
. . انت ملتزمة بسلطة القبيلة . .
وأنا ضد جميع السلطات
انت جزء من التاريخ . .
وأنا لا تاريخ لى . . .
يا التى كنت تملأ الدنيا
وتشغلين الناس
ماذا فعل بك الزمان ؟
ماذا فعلت بنفسك ؟
كيف تحولت من بطلة شهيرة
إلى فتاة كومبارس ؟
ومن رواية كلاسيكية عظيمة . .
إلى مقالة صحفية ؟
ومن عمل تشكيلى
إلى عمل لا شكل له ؟
ومن امرأة تشعل الحرائق
إلى امرأة تحت الصفر . .
أيتها الفينيقية . .
التى تاجرت بكل شيىء
وخسرت كل شيىء . .
لماذا لا تعترفين ؟
بأن ثوراتك كلها
كانت على الورق . .
ومراكبتك كلها
كانت مصنوعة من ورق . .
اختلفت طوحاتن ، يا سيدتى
فانا ذاهب إلى يسار القصيدة . .
وانت ذاهبة إلى يمينها . .
انا ذاهب بأتجاه البحر . .
وأنت ذاهبة بأتجاه الجاهلية . .
أنا أبحث عن حجر الفلاسفة . .
وأنت تبحثين عن احجار الزمرد والياقوت . .
أنا أبحث عن عناوين الريح . .
وأنت تبحثين عن باب المحكمة الشرعية ! !
ماذا حدث يا امرأة ؟
كيف تحولت من امرأة رافضة
إلى ثورة مضادة للثورة ؟
ومن فرس متمرد . .
إلى سجادة فى قصر أبى لهب ؟ ؟
قضى الأمر . .
قضى الأمر . . ياسيدتى
فلم يعد بوسعك أن ترمى
اناء السيراميك الأزرق . .
ولم يعد بوسعك . .
أن تعيدى عقارب الحب إلى الوراء . .
ولا أن تعيدينى معك إلى أوراء . .
فأنا مجنون من مجانين الحرية . .
وأنت الزوجة الواحدة بعد الألف
من زوجات شهريار ! !
new
القصيدة المتوحشة
أحبينى . . . بلا عقد
وضيعى فى خطوط يدى
أحبينى . . لأسبوع . . لأيام . . لساعات . .
فلست أنا الذى يهتم بالأبد . .
أنا تشرين . . شهر الريح
والأمطار . . والبرد . .
أنا تشرين . . فانسحقى
كصاعقة على جسدى . .
أحينى . .
بكل توحش التر . .
بكل حرارة الأدغال
كل شراسة المطر
ولا تبقى ولا تذرى . .
ولا تتحضرى ابدا . .
فقد سقطت على شقتيك
كل حضارة الحضر
أحبينى . .
كزلزال . . كموت غير منتظر . .
وخلى نهدك المعجون . .
بالكبريت والشرر . .
يهاجمنى . . كذئب جائع خطر
وينهشنى . . ويضربنى . .
كما الأمطار تضرب ساحل الجزر . .
أنا رجل بلا قدر
فكونى . . أنت لى قدرى
وأبقينى على نهديك . .
مثل النقش فى الحجر . .
****
أحبينى . . ولا تساءلى كيفا . .
ولا تتلعثمى خجلا
ولا تتساقطى خوفا
أحبينى . . بلا شكوى
أيشكو الغمد . . إذ يستقبل السيفا ؟
وكنى البحر الميناء
وكونى الأرض والمنفى
وكونى الصحو والإعصار
كونى اللين والعنفا
أحبينى . . بألف وألف أسلوب
ولا تكررى كالصيف
إنى أكره كالصيفا
أحبينى . . وقوليها
لأرفض أن تحينى بلا صوت
وأرفض أن أوارى الحب
فى قبر من الصمت
أحبينى . . بعيدا عن بلاد القهر والكبت
بعيدا عن مدينتنا التى شبعت من الموت .
بعيدا عن تعصبها . . بعيدا عن تخشبها . .
أحبينى . . بعيدا عن مدينتنا
التى من يوم أن كانت
إليها الحب لا يأتى . .
إليها الله . . لا يأتى . .
****
أحبينى . . ول تخشى على قدميك
- سيدتى - من الماء
فلن تعمدى امرأة
وجسمك خارج الماء
وشعرك خارج الماء
فنهدك . . بطة بيضاء . .
لا تحيا بلا ماء . .
أحبينى . . بطهرى . . أو بأخطائى
بضحوى . . أو بأنوائى
وغطينى . . أيا سقفا من الأزهار . .
ياغابات حناء . .
تعرى . .
واسقطى مطرا
على عطشى وصحرائى . .
وانعجبى بأجزائى
تعرى . . واشطرى شفتى .. إلى نصفين .. يا موسى سيناء ...
new
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)