الاحـــــبــــة

الاحـــــبــــة
اللورد حبة ميناس

الخميس، 31 مارس 2011

فتيات الليل بالصوت و الصورة



فتيات الليل بالصوت و الصورة

لو جربته ح ترجع تانى

لو فعلها عبود الزمر

دعوة إلى إنقاذ ماسبيرو
مصادر : جمال مبارك لم يظهر بصحبة عبيد فى نادى "مجدى راسخ"
"الجنايات" ترفض تظلم شاهيناز النجار حول التصرف في أموالها
تقرير : 100 صفة تميز المرأة على الرجل في العمل و الحياة اليومية
لاول مرة 4 فتيات ليل مصريات تظهرن بالصوت و الصورة
فى فيلم تسجيلى أخرجته طالبة و تروين قصص إنحرافهن
والد المخرجة حاول منعها فنفذت الفيلم دون علمه
أقل ما يمكن أن يوصف به الفيلم التسجيلى الذى قدمته المخرجة هبة يسرى التى تدرس فى السنة الثالثة بالمعهد العالى للسينما أنه فيلم جرئ و جديد تماماً فى السينما المصرية .
فالفيلم الذى يشكل صفعة حقيقية للمجتمع و الذى تكلف 1800 جنيه فقط يدور حول فتيات احترفن البغاء نتيجة للظروف الإجتماعية القاهرة فى دولة يعيش أغلب شعبها تحت خط الفقر .
و لأن علماء الإجتماع مكتفون بأبحاث تظل حبيسة الأدراج قررت هبة التى لا يتجاوز سنى عمرها العشرين أن يمارس الفن أحد أدواره المطلوبة فى المجتمع .
المخرجة أكدت أن الفكرة داعبتها عندما تقابلت مع بعض الفتيات اللاتى شعرت بالشك فى سلوكهن من خلال لقائها بهن فى سوبر ماركت كان يمتلكه والدها فى شارع مكرم عبيد بمدينة نصر و كن يتحدثن عن أنهن يتعرضن لمعاكسات الشباب فى الشوارع أو الطرق و أنهن مستاءات من تلك الأفعال فقررت هبة أن تخترق حياتهن فى فيلم تسجيلي لن يتكلف الكثير ... و لكنها لم تشرع فى تنفيذ هذا القرار إلا عندما التقت بأسماء ( 16 سنة ) و التى تقول عنها انها ودودة و لطيفة على الرغم من شعورها أنها منبوذة اجتماعياً .

أسماء تقول إنها ( كويسة ) رغم كل ما حدث معها و إن ظروفها هى التى دفعتها للبغاء فوالدتها متزوجة من غير والدها و أنجبت من زوجها الجديد و الأمر ذاته بالنسبة لوالدها و هى حائرة فى المنتصف لا تعرف اين تعيش .
و مع تلك الظروف و هى فى سن مبكرة و فى مرحلة الإعدادية سقطت فى براثن أول من لوح لها بالحب ليسلبها شرفها و ثقتها فى الآخرين و كان أن احترفت البغاء رغم أن المادة لا تفرق معها فهى فى مرات تحصل على 100 جنيه و فى مرات أخرى تحصل على 10 جنيهات .. لا فرق !!
أسماء كانت تتمنى استكمال دراستها حتى تصبح طبيبة .. و أكدت لهبة يسرى أن وضعها الحالى لن يستمر طويلاً .. و أن احترافها البغاء لن يطول لانها تريد الزواج و الإستقرار و تأسيس اسرة و لم تخف أسماء إنها ستجرى جراحة لترقيع غشاء بكارتها قبل الزواج ... و من شدة تعلقها بهبة و أسرة الفيلم تتصل بهبة أسبوعياً للإطمئنان عليها .
العلاقة بين هبة و أسماء بدأت بخوف من الأولى و رغبة فى عدم استكمال الفيلم إذ كانت تمر بظروف نفسية سيئة لوفاة الفنان أحمد زكي .. و كانت أسماء تتحدث عن حياتها و وضعت يدها على قدم هبة التى شعرت برهبة و خوف لا تعرف سببهما حتى الآن .
هبة سألت أسماء عن الأفلام السينمائية التى قدمت ظاهرة ( فتيات الليل ) فوجدتها متابعة جيدة لهذه الأفلام و البطلات اللاتى قمن بأداء أدوار فتيات الليل مثل يسرا و لبلبة و نادية الجندى و سمية الخشاب .. و خاصة الأخيرة فى فيلم ( راندفو ) للمخرج على عبد الخالق - و قالت إن سمية استطاعت أن تجسد حياة فتيات الليل بشكل أقرب إلى الحقيقة .
و لم تكتف هبه بذلك بل قامت بزيارة والدة أسماء بمنزلها فى عزبة النخل و وجدت الأم تقول إن أسماء هى الوحيدة فى بناتها - غير الأشقاء ذات السلوك السيئ .. لكن أسماء أخبرت المخرجة بان بنات والدتها هن أيضاً يمارسن البغاء !!

استغلت هبة عدم وجود ( جدتها ) فى مسكنها بالدقى و قررت تصوير فتاة ليل أخرى تُدعى ( هالة ) 32 سنة ام لطفل و تعيش مع والدها و والدتها .. و وافقت هالة على الذهاب معها إلى الشقة دون أن تعلم بأنه سوف يتم تصويرها .. و أكدت هالة أنها ترتدى أفضل ما لديها من ملبس و تخرج إلى المهندسين أو الدقى أو مدينة نصر لتصطاد زبائنها !!

أما ميادة 30 سنة تقريباً فقد تزوجت من سائق تاكسى تُوفى بعد أن أنجبت فتاتين .. و مع تراكم الديون عليها .. احترفت هى و شقيقتها التى عملت معها كبائعة للمناديل أثناء الطفولة البغاء لأنه يدر دخلاً مادياً أكثر و تهتم ميادة بالمال - بعكس أسماء و تحصل فى المرة الواحدة على 150 جنيهاً و هو نفس أجرها اثناء تصوير الفيلم .

( نورا ) 26 سنة : كانت تبيع الورد هى الأخرى فى طفولتها و كان حلمها الكبير ان تركب سيارة - أى سيارة و أن ترتدى أفخر الثياب .. لذا ركبت سيارة أول من دعاها .. و حدث ما حدث و فقدت بكارتها .. والدها متوفى منذ 13 سنة .. و والدتها طردتها بعد أن إكتشفت إنها فقدت عذريتها .. و رغم ذلك ترسل لها نورا المال ( كل أول شهر ) أكبر أحلام نورا أن تتزوج و تتلم .. لكن كيف - و السؤال لها - و قد أصبحت  نجمة شهيرة فى عالم البغاء .. حتى الذى أحبته دعاها إلى منزله و مارس الجنس معها ثم تركها .. دون رجعة !!

رغم أن عنوان الفيلم من المفترض أن يدور حول عالم الجنس و البغاء إلا أن مخرجته أختارت له عنوان ( المهنة .. امرأة ) ففتاة الليل .. لها مشاعر إنسانية .. حتى إنها لا تقبل الزبائن من ( شفاهم ) لأن قبلة الشفاه تدل على الحب .. الفيلم يبدأ بجملة ( لكل امرأة ) ثم تشرح كل منهن كيف تفعل ذلك ؟... و تُخرج نورا ( قميص نوم أحمر ) ساخناً من شنطتها و تقول إنها ( عدة الشغل ) و يحكين عن أحلامهن و و ألامهن .. و فرحتهن و إنكسارتهن !

هبة يسرى أكدت أن إدارة المعهد تحمست للفيلم .. لكنها تشككت فى قدرتها على إنجازه خاصة و إنها فكرة تُقدم للمرة الأولى فى مصر .. لكن المشكلة كانت فى والد هبه الذى رفض المشروع و رفض أن تخرج من المنزل متاخرة .. فقررت إنجاز المشروع دون علمه .. و تقول إنها لا تستطيع ان تجعل والدها يشاهد هذا الفيلم الذى حاولت أن تقدمه للمجتمع كى يحقق فى أسباب إنحراف الفتيات

هذه لا تكتمونها في غرفة النوم


هذه لا تكتمونها في غرفة النوم
     


من أخطاء بعض الزوجات في غرفة النوم ، الكتمان كتمان مشاعرها لزوجها ورغباتها وملاحظاتها وأحاسيسها واقتراحاتها ، وسأعرض بالتفصيل لكل كتمان منها :
كتمان المشاعر
وفي مقدمتها مشاعر الحب ، الحب الذي قد لا تستطيع الزوجة أن تعبر عنه لزوجها في ساعات النهار ، وأمام الأبناء ، ووسط زحمة العمل ..

فتكون غرفة النوم هي المكان الأنسب للبوح بهذه المشاعر والكشف عنها حتي ولو كان هذا الحب قليلاً ، أو ضعيفاً ، فإن إظهاره ومحاولة تكبيره في عين الزوج ، أمر مهم ونافع ، مهم في كونه يزيد في ارتباط الزوجين ، ونافع في إشاعة أجواء تحتاجها المعاشرة الجنسية لتكون ناجحة ومتناغمة .

كتمان الرغبات
ما زالت كثيرات من الزوجات يكتمن رغباتهن في المعاشرة ويتحرجن من الإفصاح عنها ، ويتركن ذلك للزوج وحده ، وهن بذلك ينسين أو يتناسين أن المعاشرة والاستمتاع بها لهن كما أن فيها حق للزوج ، ومن ثم فلا مبرر من إبداء رغبتها لزوجها الذي يفرح لذلك ويسعد حين يعلم أن زوجته راغبة فيه .
كتمان الأحاسيس
الإحساس بالمتعة في أثناء المعاشرة من الأمور التي تكتمها زوجات قليلات ، وكتمان هذا الإحساس يدفع إليه الحياء أحياناً ، والمكابرة أحياناً أخري ، مع ان الإفصاح عنه وإظهاره مما يزيد في رغبة الزوجين واستمتاعهما وتحقيق أقصي ما يمكن من اللذة الجسدية والنفسية .


ولهذا ننصح الزوجة بعدم كتمان الإحساس بالمتعة واللذة ، بل حتي المبالغة في إظهار هذه الأحاسيس وعدم التحرج من ذلك .


كتمان الملاحظات
قد تضيق الزوجة من أمر معين في أثناء معاشرة زوجها لها ، وتكتم ضيقها هذا في نفسها ، ولا تبديه لزوجها ، علي الرغم من تكراره عدة مرات ، إن لم يكن في كل معاشرة بينها وبين زوجها .


وهذا الكتمان خطأ بالغ ، وذلك لأن الضيق من ذاك الأمر يرتبط بالمعاشرة فتضيق الزوجة منها دون أن تشعر ، بينما كان يمكنها أن تبوح لزوجها بما يضايقها فيعملا معاً علي معالجته.


ومن ذلك علي سبيل المثال ، ضيق الزوجة من وزن زوجها الزائد ، حيث يكاد يكتم أنفاسها ويخنقها أثناء المعاشرة ، فيحسن هنا أن تخبر الزوجة زوجها بهذا ليحرص علي أن يتبع طرقاً أخري تخفف من وطأة ثقلة فوق أنفاسها .
كتمان الاقتراحات
قد ترغب الزوجة في أن يقوم زوجها بتقبيلها خلف أذنها مثلاً ، وقد تجد متعتها في عمل قام به في إحدي المعاشرات ولم يفعله ثانية ، وتتحرج من أن تقترح علي زوجها فعل ذلك ثانية ، وذلك إما حياء ً أو حرجاً أو خشية من صد زوجها ، والنصيحة أن لا تتردد الزوجة في طلب ما ترغب وتحب ، واقتراح ما يسعدها ويمتعها ، فزوجها كما وصفه القرآن ، لباس لها ، وما دامت تختار تفصيل اللباس الذي يسعدها ويريحها فعليها أن لا تتردد في إخبار زوجها برغباتها في غرفة نومهما .


كتمان الآثار
تبخل زوجات بالحديث عن معاشرات سابقة تركت في نفوسهن آثاراً إيجابية طيبة ، فهن صامتات كاتمات لا يبحن بتلك الآثار ، وتختلف دوافعهن إلي هذا الكتمان ، فمنهن من تري الحديث عنها شيئاً معيباً لا يجوز ، ومنهن من لا تفطن إلي أهمية ذلك الحديث ، ومنهن من تحذر من أن تظهر أمام زوجها ضعيفة ..

وهكذا .


إن الحديث عن الآثار الحسنة التي خلقتها معاشرة سابقة يشوق إلي معاشرات جديدة ناجحة أيضاً ، ويزيد في أواصر المحبة بين الزوجين ويمنح كلاً منهما شعوراً بالثقة .


مشاعر ينبغي كتمانها
في مقابل ما دعونا إلي عدم كتمانه مما سبق ، فإن هناك مشاعر ندعو إلي كتمانها داخل غرفة النوم ، وهي مشاعر الغضب القديمة ، والمعاتبات المختلفة ، والاتهامات بالتقصير ..

وغيرها من المشاعر السلبية التي ينبغي كتمانها داخل غرفة النوم وعدم البوح بها .


فليحرص كل من الزوجين علي عدم نقل الخلافات والمحاسبات والمعاتبات إلي غرفة النوم ، وتأجيل البحث فيها إلي وقت أخر .


ما يباح داخلها يكتم خارجها
وإذا كنا قد دعونا إلي البوح والتصريح بالأحاسيس والمشاعر والملاحظات والاقتراحات داخل غرفة النوم ..

فإننا ندعو إلي كتمانها خارج هذه الغرفة ، فلا يجوز أن تحدث الزوجة أو يحدث الزوج أحداً ، أياً كان ، بما يحدث بينهما ، وذلك امتثالاً لأمر النبي صلي الله عليه وسلم : إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلي امرأة وتفضي إليه ثم ينشر سترها .

صحيح مسلم .


وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم ، أقبل عليهم بوجهه فقال : مجالسكم ، هل منكم الرجل إذا أتي أهله أغلق بابه وأرخي ستره ثم يخرج فيحدث فيقول :
فعلت بأهلي كذا وفعلت بأهلي كذا ؟! فسكتوا ، فأقبل علي النساء فقال : هل منكن من تحدث؟ فجثت فتاة كعب علي إحدي ركبتيها وتطاولت ليراها الرسول صلي الله عليه وسلم وليسمع كلامها ، فقالت : أي والله ، إنهم يتحدثون وإنهن ليتحدثن ، فقال : هل تدرون ما مثل من فعل ذلك ؟ إن مثل من فعل ذلك مثل شيطان وشيطانه .

لقي أحدهما صاحبة بالسكة فقضي حاجته منها والناس ينظرون إليه .

أخرجه أحمد وأبو داود .


وبعد ، فإذا كنت قد جعلت حديثي موجهاً إلي الزوجات فإنه لا يعفي الأزواج أيضاً مما جاء فيه ، فهو موجه إليهم أيضاً .


أقل مدة الحمل وأكثرها ودم النفاس
:


1 ـ يحدث الحمل نتيجة اتحاد الحيوان المنوي الناضج مع البويضة الناضجة التي تخرج من المبيض اثناء ظاهرة التبويض (في منتصف الدورة الشهرية)...

وينمو الغشاء المبطن للرحم أكثر ليحتضن ويغذي الجنين القادم، وبذلك تنقطع العادة الشهرية، ومدة الحمل الطبيعي هي 280 يوماً من أوّل لآخر الطمث، ولكن يوجد خلاف كبير في مدة الحمل...

فتكون حوالي 42 أُسبوعاً، فتكون ولادة قبل التمام التي تحدث بعد إتمام 28 أُسبوعاً وقبل إتمام 37 أُسبوعاً ويسمى الولد خديجاً(1)، وولادة جنين كامل النمو تحدث بعد إتمام 37 أُسبوعاً وقبل إتمام 42 أُسبوعاً.
2 ـ أكثر مدة الحمل:
والولادة بعد التمام تحدث بعد 24 أُسبوعاً ولا يوجد موعد محدد للولادة بعد التمام لاَن يوم التقليح غير محدود بالضبط، وفي بعض الاحصائيات تبين أنّه 25% من الحوامل يلدن في الاَُسبوع الثاني والاَربعين (294 يوماً) و12% في الاَُسبوع 43 (301 يوماً) و3% من الحوامل يلدن في الاَُسبوع 44 (308 يوماً).
وكذلك الاِحصائيات تبيّن أنّ وفاة المواليد حول الميلاد تزيد وتتضاعف بازدياد مدة الحمل عن 42 أُسبوعاً لسبب تليف المشيمة، ولذلك يجب التأكد من موعد آخر طمث،واذا تعذر ذلك فالآن يوجد وسائل حديثة لمعرفة عمر الجنين داخل الرحم(1).
وقال طبيب ماهر: التي تقول إنّ زوجها مات، وبعد أربع سنين ولدت، هذا بقدر ما نعلم علمياً محال، ولو ولد بعد أربع سنين لازم الولد ينزل وله اسنان وشعره طويل لاَنه جنين فينمو ويكبر كل يوم...

كون المشيمة تخدم أربع سنين لم يعرف هذا ولا يمكن(2).
3 ـ أقل مدّة الحمل:
اذا حدثت الولادة قبل الشهر الثامن يكون ذلك إجهاضاً، لكن في بعض المراكز المتخصّصة لرعاية الاَطفال الخدج يمكن المحافظة والعناية على الاَطفال الخدج حتّى ولو كانوا في ستة أشهر، أو كان وزنهم 800 غرام أو أكثر.
واذا حدث نزيف أثناء الحمل لا يسمى ذلك حيضة، بل سببه إما اجهاض في الشهور الاَُولى للحمل وقبل الاَُسبوع 28 وإما غير ذلك من العوارض(3).
وقال طبيب آخر: إنّ كون أقل الحمل ستة أشهر كلام علمي لا شكّ فيه إذ الآن مع تطور الاَجهزة العلمية الحديثة استطاعوا أن يحتفظوا بهذا الطفل الخديج الذي وصل وزنه إلى 800 غرام، وهذا صحيح لاني رأيت هؤلاء الاَطفال في بريطانيا ان يصلوا عمراً كاملاً من الحياة بهذا الوزن القليل
والذي هو ستة شهور من الحياة(1).
وقال بعضهم: وربما تمكنوا من انقاذ أجنة عمرها عشرون أُسبوعاً أو ما حولها في المستقبل القريب(2).< br /> 4 ـ سائل النفاس:
هو عبارة عن الافرازات التي تخرج من الرحم بعد الولادة، ويكون عبارة عن دم في أوّل أربعة أيام ثمّ يفتح لونه وتقل كمية الدم حتّى يصبح عبارة عن مخاط لا لون له بعد عشرة أيّام وقد تستمر إلى اربعة أسابيع، فأقل مدة لدم النفاس هي من أُسبوع الى عشرة أيام، وأكثر مدة له هي فترة النفاس أي ستة أسابيع أو 42 يوماً (أي مدة عودة الجهاز التناسلي الى وضعه الطبيعي قبل الحمل(3))، واذا طالت مدة النزيف دلّ ذلك على وجود بقايا من المشيمة ويظل الرحم متضمماً...(4).
أقول: يستلخّص ما نقلناه من الاَطباء في أُمور:
أوّلاً: إنّ مدة الحمل الطبيعي تسعة أشهر وعشرة أيام أو أكثر من عشرة أيام اذا كان بعض الشهور الهلالية التي نقصدها في المقام ناقصةً غير تامة.
ثانياً: أقل مدة الحمل 28 أُسبوعاً بزيادة يوم أو أيام (بعد إتمام 28 أُسبوعاً وقبل إتمام 37 أُسبوعاً) أي ستة أشهر وستة عشر يوماً، بل أكثر ان كان بعض الشهور ناقصاً على قول: وستة أشهر على قول آخر، لكن مع لزوم رعاية طبية وأجهزة حديثة.

وتقدم عن بعضهم احتمال انقاذ اجنة عمرها ما يقل عن خمسة أشهر بعشرة أيام، وولادة جنين كامل النمو تحدث بعد 259 يوماً الى 293 يوماً.
وأكثر مدة الحمل ـ حسب مجرد بعض الاحصائيات دون دليل قطعي ـ علمي 308 يوماً (عشرة شهور وثمانية أيام أو أكثر من ثمانية اذا كان بعض الشهور ناقصاً)(1) وأما طول الحمل سنوات فهو غير ممكن.
ثالثاً: إنّ دم الحيض لا يجامع الحمل على قول طبيبة.
ورابعاً: إنّ أقل دم النفاس سبعة أيام الى عشرة أيّام وأكثرها 42 يوماً.
وإليك بيان الاَحكام الفقهية المتعلّقة بالمقام في فصول أربعة:
الاَول أكثر الحمل.

وفي صحيح حماد بن عثمان: قلت لاَبي عبدالله (عليه السلام) : ما تقول في رجل له أربع نسوة وطلق واحدة منهن وهو غائب عنهن، متى يجوز له ان يتزوج؟ قال: بعد تسعة أشهر وفيها أجلان فساد الحيض وفساد الحمل(2).
أقول: الظاهر من قوله: «بعد تسعة أشهر» أنّه بعدها من الطلاق لامن الدخول بالمطلقة، فلا يستفاد من الرواية أنّ أكثر مدة الحمل تسعة أشهر فقط، فإنّ الحمل من حين الوطء دون الطلاق قطعاً، فتدلّ على أنّ أكثرها
(1) ثم ان كان المراد من الطمث في قول الطبيبة التي نقلنا كلامها أولاً (من أول يوم لآخر طمث) هو الطمث الذي حبس لاجل الحمل فتزيد المدة في التقديرات المذكورة بأيام آخر فان مبدء الحمل باخصاب البييضة اتفاقاً.

وان كان المراد منه الطمث السابق على الحمل فتنقص المدة بأيام كما لا يخفى والظاهر ارادة الوجه الثاني.
أزيد من تسعة أشهر قطعاً.
وفي صحيح ابن الحجاج عن الكاظم (عليه السلام) : اذا طلّق الرجل امرأته فادّعت حبلاً انتظر بها (انتظرت ـ الجواهر) تسعة أشهر، فان ولدت وإلاّ اعتدت بثلاثة أشهر ثم قد بانت منه(1).
استظهر منه صاحب العروة الوثقى رحمه الله أنّ أكثر الحمل سنة(2)، واستظهرنا منه أنّه تسعة أشهر، فلاحظ كتابنا حدود الشريعة(3)، لكنه مبنيّ على عد الاشهر المذكورة من حين الوطء لا من حين ادعاء الحبل وإلاّ لدلت على أن أكثر الحمل أكثر من تسعة أشهر.
قال المحقق الحلي رحمه الله في الشرائع: ولو طلقت فادعت الحمل صبر عليها أقصى الحمل وهو تسعة أشهر (من حين الوطء)، وفي رواية سنة، وليست مشهورة.
ويقول الشارح رحمه الله في جواهره: إلاّ أنك قد سمعت...

اختيار المصنّف كونه عشرة لا تسعة...

واحسن شيء تحمل عليه هذه النصوص تفاوت مراتب الاَقصى، ففي الغالب عدم تأخره عن التسعة وبذلك حده الشارع في جملة من الاَحكام، وربما بلغ السنة لكنّه من الافراد النادرة التي لا تنافي إجراء الاَحكام على التسعة(4).
أقول: لم تثبت غلبة عدم تأخره عن التسعة ـ لا سيما بملاحظة ما تقدم من قول الاَطباء، ولم يثبت تحديد الشارع بالتسعة أيضاً، ولم يدل دليل معتبر على أنّ أكثره السنة حتّى يحتاج الى ما ذكره من بيان الغالب والنادر، فما ذكره هذا الفقيه الجليل كلّه ضعيف.
(الثاني): في أقل الحمل.
في صحيح الحلبي عن الصادق (عليه السلام) : اذا كان للرجل منكم الجارية يطؤها فيعتقها فاعتدت ونكحت فان وضعت لخمسة أشهر فإنه (من) مولاها اعتقها وان وضعت بعد ما تزوجت لستة أشهر فانه لزوجها الاَخير(1).
يظهر منه أنّ أقل الحمل ستة أشهر، بناء على عد المدة من حين الوطء لا من حين العتق أو النكاح.
وفي معتبرة العرزمي عن الصادق (عليه السلام) قال: كان بين الحسن والحسين عليهما السلام طهر وكان بينهما في الميلاد ستة أشهر وعشراً(2).
وفي رواية غير معتبرة سنداً: ولم يعش مولود قط لستة أشهر غير الحسين بن علي وعيسى بن مريم عليهما السلام (3).
أقول: قد اشتهر أنّ قوله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهراً)(4) بضميمة قوله تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أنْ يتم الرضاعة)(5) يدلّ على أنّ أقل الحمل ستة أشهر، ويدلّ عليه بعض الروايات غير المعتبرة أيضاً، لكنه محل نظر أو منع، فإنّه لا دليل على وجوب الاِرضاع حولين كاملين بل قوله تعالى: (لمن أراد أن يتم الرضاعة) يدلّ عل عدمه، بل في الجواهر (ج31 ص276): لا خلاف في جواز الاقتصار على أحد وعشرين شهراً فيحتمل أنه تسعة أشهر! بل لا بدّ أنْ يكون كذلك، وإلاّ لكان الاكثر هو الولادة عن ستة أشهر؛ ولا يخفى ضعفه، فإنّ المستفاد من الآية المباركة نظارتها إلى الاَفراد الغالبة دون النادرة جزماً، لكن قوله تعالى: (ووصينا الانسان بوالديه حملته أُمه وهناً على وهن وفصاله في عامين) (لقمان 14) يصلح قرينة على أنّ المراد بالحمل في قوله: (وحمله وفصاله) ستّة أشهر.

لكن يحتمل أنّ الفصال في هذه الآية محمول على المرتبة الكاملة المستحبة، ولا يفسر قوله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهراً)، فافهم المقام ولا منافاة بين كون أقل الحمل ستة أشهر وبين ما ذكره الاَطباء من عدم بقاء المولود من دون رعاية طبية مفقودة في أوائل الاسلام، فان نظر الطب الى الغالب ولا إحاطة له بجميع الاَفراد والحالات النادرة جزماً.
(الثالث) جمع الحيض مع الحمل وعدمه.
عدم الجمع ـ كما ذكرته طبيبة على ما سبق ـ هو أحد الاَقوال في الفقه، ذهب إليه المحقّق في الشرائع، ونقله صاحب الجواهر عن المفيد وابن ادريس، ويدل عليه بعض الاَحاديث.
وعن المشهور صحة الحيض مع الحمل، ويدلّ عليه جملة من الاَحاديث المعتبرة، وعن جماعة من الفقهاء تقييد جمعهما بما اذا رأت الحامل الدم في العادة أو مع التقدم قليلاً، لا ما اذا تأخّر عنها عشرين يوماً، ويدلّ عليه حديث الحسين بن نعيم الصحاف، والكلام في المقام طويل، واذا حملنا الاَحاديث الدالة على صحّة الحيض مع الحمل على الفرد غير الغالب ترتفع المنافاة بينها وبين الطب إنْ أثبت عدم الجمع بطريق علمي كما ذكرنا في سابقه، أو يحمل الروايات على أن الدم المذكور في أيام الحمل وان لم يكن دم حيض إلاّ أنّه محكوم باحكامه، فافهم.
(الرابع): أقل النفاس وأكثره:
ففي فقهنا أنّه لاحد لقليله، فيجوز أن يكون لحظة وأكثره عشرة أيام كما عن المشهور، وعن جمع أنّه 18 يوماً، وعن ابن أبي عقيل أنه 21 يوماً ولا منافاة بين قول المشهور ما نقلناه عن بعض الاَطباء إنْ صح علمياً، لامكان أنّ الشارع إنّما رتّب أحكامه على ماله لون الدم كما في الاَيام العشرة، لا على ما لا لون له.
فائدة مهمة
قال بعض الاَطباء الماهرين: لا تعتبر الحيضة الواحدة دليلاً على براءة الرحم...

فنزول دم مرة بعد مرة أُخرى قد يحدث من رحم حامل.
أقول: وهذا من أحد الدلائل على جعل العدة ثلاثة قروء، فافهم واغتنم.

أقل مدة الحمل وأكثرها ودم النفاس


أقل مدة الحمل وأكثرها ودم النفاس
:


1 ـ يحدث الحمل نتيجة اتحاد الحيوان المنوي الناضج مع البويضة الناضجة التي تخرج من المبيض اثناء ظاهرة التبويض (في منتصف الدورة الشهرية)...

وينمو الغشاء المبطن للرحم أكثر ليحتضن ويغذي الجنين القادم، وبذلك تنقطع العادة الشهرية، ومدة الحمل الطبيعي هي 280 يوماً من أوّل لآخر الطمث، ولكن يوجد خلاف كبير في مدة الحمل...

فتكون حوالي 42 أُسبوعاً، فتكون ولادة قبل التمام التي تحدث بعد إتمام 28 أُسبوعاً وقبل إتمام 37 أُسبوعاً ويسمى الولد خديجاً(1)، وولادة جنين كامل النمو تحدث بعد إتمام 37 أُسبوعاً وقبل إتمام 42 أُسبوعاً.
2 ـ أكثر مدة الحمل:
والولادة بعد التمام تحدث بعد 24 أُسبوعاً ولا يوجد موعد محدد للولادة بعد التمام لاَن يوم التقليح غير محدود بالضبط، وفي بعض الاحصائيات تبين أنّه 25% من الحوامل يلدن في الاَُسبوع الثاني والاَربعين (294 يوماً) و12% في الاَُسبوع 43 (301 يوماً) و3% من الحوامل يلدن في الاَُسبوع 44 (308 يوماً).
وكذلك الاِحصائيات تبيّن أنّ وفاة المواليد حول الميلاد تزيد وتتضاعف بازدياد مدة الحمل عن 42 أُسبوعاً لسبب تليف المشيمة، ولذلك يجب التأكد من موعد آخر طمث،واذا تعذر ذلك فالآن يوجد وسائل حديثة لمعرفة عمر الجنين داخل الرحم(1).
وقال طبيب ماهر: التي تقول إنّ زوجها مات، وبعد أربع سنين ولدت، هذا بقدر ما نعلم علمياً محال، ولو ولد بعد أربع سنين لازم الولد ينزل وله اسنان وشعره طويل لاَنه جنين فينمو ويكبر كل يوم...

كون المشيمة تخدم أربع سنين لم يعرف هذا ولا يمكن(2).
3 ـ أقل مدّة الحمل:
اذا حدثت الولادة قبل الشهر الثامن يكون ذلك إجهاضاً، لكن في بعض المراكز المتخصّصة لرعاية الاَطفال الخدج يمكن المحافظة والعناية على الاَطفال الخدج حتّى ولو كانوا في ستة أشهر، أو كان وزنهم 800 غرام أو أكثر.
واذا حدث نزيف أثناء الحمل لا يسمى ذلك حيضة، بل سببه إما اجهاض في الشهور الاَُولى للحمل وقبل الاَُسبوع 28 وإما غير ذلك من العوارض(3).
وقال طبيب آخر: إنّ كون أقل الحمل ستة أشهر كلام علمي لا شكّ فيه إذ الآن مع تطور الاَجهزة العلمية الحديثة استطاعوا أن يحتفظوا بهذا الطفل الخديج الذي وصل وزنه إلى 800 غرام، وهذا صحيح لاني رأيت هؤلاء الاَطفال في بريطانيا ان يصلوا عمراً كاملاً من الحياة بهذا الوزن القليل
والذي هو ستة شهور من الحياة(1).
وقال بعضهم: وربما تمكنوا من انقاذ أجنة عمرها عشرون أُسبوعاً أو ما حولها في المستقبل القريب(2).< br /> 4 ـ سائل النفاس:
هو عبارة عن الافرازات التي تخرج من الرحم بعد الولادة، ويكون عبارة عن دم في أوّل أربعة أيام ثمّ يفتح لونه وتقل كمية الدم حتّى يصبح عبارة عن مخاط لا لون له بعد عشرة أيّام وقد تستمر إلى اربعة أسابيع، فأقل مدة لدم النفاس هي من أُسبوع الى عشرة أيام، وأكثر مدة له هي فترة النفاس أي ستة أسابيع أو 42 يوماً (أي مدة عودة الجهاز التناسلي الى وضعه الطبيعي قبل الحمل(3))، واذا طالت مدة النزيف دلّ ذلك على وجود بقايا من المشيمة ويظل الرحم متضمماً...(4).
أقول: يستلخّص ما نقلناه من الاَطباء في أُمور:
أوّلاً: إنّ مدة الحمل الطبيعي تسعة أشهر وعشرة أيام أو أكثر من عشرة أيام اذا كان بعض الشهور الهلالية التي نقصدها في المقام ناقصةً غير تامة.
ثانياً: أقل مدة الحمل 28 أُسبوعاً بزيادة يوم أو أيام (بعد إتمام 28 أُسبوعاً وقبل إتمام 37 أُسبوعاً) أي ستة أشهر وستة عشر يوماً، بل أكثر ان كان بعض الشهور ناقصاً على قول: وستة أشهر على قول آخر، لكن مع لزوم رعاية طبية وأجهزة حديثة.

وتقدم عن بعضهم احتمال انقاذ اجنة عمرها ما يقل عن خمسة أشهر بعشرة أيام، وولادة جنين كامل النمو تحدث بعد 259 يوماً الى 293 يوماً.
وأكثر مدة الحمل ـ حسب مجرد بعض الاحصائيات دون دليل قطعي ـ علمي 308 يوماً (عشرة شهور وثمانية أيام أو أكثر من ثمانية اذا كان بعض الشهور ناقصاً)(1) وأما طول الحمل سنوات فهو غير ممكن.
ثالثاً: إنّ دم الحيض لا يجامع الحمل على قول طبيبة.
ورابعاً: إنّ أقل دم النفاس سبعة أيام الى عشرة أيّام وأكثرها 42 يوماً.
وإليك بيان الاَحكام الفقهية المتعلّقة بالمقام في فصول أربعة:
الاَول أكثر الحمل.

وفي صحيح حماد بن عثمان: قلت لاَبي عبدالله (عليه السلام) : ما تقول في رجل له أربع نسوة وطلق واحدة منهن وهو غائب عنهن، متى يجوز له ان يتزوج؟ قال: بعد تسعة أشهر وفيها أجلان فساد الحيض وفساد الحمل(2).
أقول: الظاهر من قوله: «بعد تسعة أشهر» أنّه بعدها من الطلاق لامن الدخول بالمطلقة، فلا يستفاد من الرواية أنّ أكثر مدة الحمل تسعة أشهر فقط، فإنّ الحمل من حين الوطء دون الطلاق قطعاً، فتدلّ على أنّ أكثرها
(1) ثم ان كان المراد من الطمث في قول الطبيبة التي نقلنا كلامها أولاً (من أول يوم لآخر طمث) هو الطمث الذي حبس لاجل الحمل فتزيد المدة في التقديرات المذكورة بأيام آخر فان مبدء الحمل باخصاب البييضة اتفاقاً.

وان كان المراد منه الطمث السابق على الحمل فتنقص المدة بأيام كما لا يخفى والظاهر ارادة الوجه الثاني.
أزيد من تسعة أشهر قطعاً.
وفي صحيح ابن الحجاج عن الكاظم (عليه السلام) : اذا طلّق الرجل امرأته فادّعت حبلاً انتظر بها (انتظرت ـ الجواهر) تسعة أشهر، فان ولدت وإلاّ اعتدت بثلاثة أشهر ثم قد بانت منه(1).
استظهر منه صاحب العروة الوثقى رحمه الله أنّ أكثر الحمل سنة(2)، واستظهرنا منه أنّه تسعة أشهر، فلاحظ كتابنا حدود الشريعة(3)، لكنه مبنيّ على عد الاشهر المذكورة من حين الوطء لا من حين ادعاء الحبل وإلاّ لدلت على أن أكثر الحمل أكثر من تسعة أشهر.
قال المحقق الحلي رحمه الله في الشرائع: ولو طلقت فادعت الحمل صبر عليها أقصى الحمل وهو تسعة أشهر (من حين الوطء)، وفي رواية سنة، وليست مشهورة.
ويقول الشارح رحمه الله في جواهره: إلاّ أنك قد سمعت...

اختيار المصنّف كونه عشرة لا تسعة...

واحسن شيء تحمل عليه هذه النصوص تفاوت مراتب الاَقصى، ففي الغالب عدم تأخره عن التسعة وبذلك حده الشارع في جملة من الاَحكام، وربما بلغ السنة لكنّه من الافراد النادرة التي لا تنافي إجراء الاَحكام على التسعة(4).
أقول: لم تثبت غلبة عدم تأخره عن التسعة ـ لا سيما بملاحظة ما تقدم من قول الاَطباء، ولم يثبت تحديد الشارع بالتسعة أيضاً، ولم يدل دليل معتبر على أنّ أكثره السنة حتّى يحتاج الى ما ذكره من بيان الغالب والنادر، فما ذكره هذا الفقيه الجليل كلّه ضعيف.
(الثاني): في أقل الحمل.
في صحيح الحلبي عن الصادق (عليه السلام) : اذا كان للرجل منكم الجارية يطؤها فيعتقها فاعتدت ونكحت فان وضعت لخمسة أشهر فإنه (من) مولاها اعتقها وان وضعت بعد ما تزوجت لستة أشهر فانه لزوجها الاَخير(1).
يظهر منه أنّ أقل الحمل ستة أشهر، بناء على عد المدة من حين الوطء لا من حين العتق أو النكاح.
وفي معتبرة العرزمي عن الصادق (عليه السلام) قال: كان بين الحسن والحسين عليهما السلام طهر وكان بينهما في الميلاد ستة أشهر وعشراً(2).
وفي رواية غير معتبرة سنداً: ولم يعش مولود قط لستة أشهر غير الحسين بن علي وعيسى بن مريم عليهما السلام (3).
أقول: قد اشتهر أنّ قوله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهراً)(4) بضميمة قوله تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أنْ يتم الرضاعة)(5) يدلّ على أنّ أقل الحمل ستة أشهر، ويدلّ عليه بعض الروايات غير المعتبرة أيضاً، لكنه محل نظر أو منع، فإنّه لا دليل على وجوب الاِرضاع حولين كاملين بل قوله تعالى: (لمن أراد أن يتم الرضاعة) يدلّ عل عدمه، بل في الجواهر (ج31 ص276): لا خلاف في جواز الاقتصار على أحد وعشرين شهراً فيحتمل أنه تسعة أشهر! بل لا بدّ أنْ يكون كذلك، وإلاّ لكان الاكثر هو الولادة عن ستة أشهر؛ ولا يخفى ضعفه، فإنّ المستفاد من الآية المباركة نظارتها إلى الاَفراد الغالبة دون النادرة جزماً، لكن قوله تعالى: (ووصينا الانسان بوالديه حملته أُمه وهناً على وهن وفصاله في عامين) (لقمان 14) يصلح قرينة على أنّ المراد بالحمل في قوله: (وحمله وفصاله) ستّة أشهر.

لكن يحتمل أنّ الفصال في هذه الآية محمول على المرتبة الكاملة المستحبة، ولا يفسر قوله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهراً)، فافهم المقام ولا منافاة بين كون أقل الحمل ستة أشهر وبين ما ذكره الاَطباء من عدم بقاء المولود من دون رعاية طبية مفقودة في أوائل الاسلام، فان نظر الطب الى الغالب ولا إحاطة له بجميع الاَفراد والحالات النادرة جزماً.
(الثالث) جمع الحيض مع الحمل وعدمه.
عدم الجمع ـ كما ذكرته طبيبة على ما سبق ـ هو أحد الاَقوال في الفقه، ذهب إليه المحقّق في الشرائع، ونقله صاحب الجواهر عن المفيد وابن ادريس، ويدل عليه بعض الاَحاديث.
وعن المشهور صحة الحيض مع الحمل، ويدلّ عليه جملة من الاَحاديث المعتبرة، وعن جماعة من الفقهاء تقييد جمعهما بما اذا رأت الحامل الدم في العادة أو مع التقدم قليلاً، لا ما اذا تأخّر عنها عشرين يوماً، ويدلّ عليه حديث الحسين بن نعيم الصحاف، والكلام في المقام طويل، واذا حملنا الاَحاديث الدالة على صحّة الحيض مع الحمل على الفرد غير الغالب ترتفع المنافاة بينها وبين الطب إنْ أثبت عدم الجمع بطريق علمي كما ذكرنا في سابقه، أو يحمل الروايات على أن الدم المذكور في أيام الحمل وان لم يكن دم حيض إلاّ أنّه محكوم باحكامه، فافهم.
(الرابع): أقل النفاس وأكثره:
ففي فقهنا أنّه لاحد لقليله، فيجوز أن يكون لحظة وأكثره عشرة أيام كما عن المشهور، وعن جمع أنّه 18 يوماً، وعن ابن أبي عقيل أنه 21 يوماً ولا منافاة بين قول المشهور ما نقلناه عن بعض الاَطباء إنْ صح علمياً، لامكان أنّ الشارع إنّما رتّب أحكامه على ماله لون الدم كما في الاَيام العشرة، لا على ما لا لون له.
فائدة مهمة
قال بعض الاَطباء الماهرين: لا تعتبر الحيضة الواحدة دليلاً على براءة الرحم...

فنزول دم مرة بعد مرة أُخرى قد يحدث من رحم حامل.
أقول: وهذا من أحد الدلائل على جعل العدة ثلاثة قروء، فافهم واغتنم.

أقل مدة الحمل وأكثرها ودم النفاس


أقل مدة الحمل وأكثرها ودم النفاس
:


1 ـ يحدث الحمل نتيجة اتحاد الحيوان المنوي الناضج مع البويضة الناضجة التي تخرج من المبيض اثناء ظاهرة التبويض (في منتصف الدورة الشهرية)...

وينمو الغشاء المبطن للرحم أكثر ليحتضن ويغذي الجنين القادم، وبذلك تنقطع العادة الشهرية، ومدة الحمل الطبيعي هي 280 يوماً من أوّل لآخر الطمث، ولكن يوجد خلاف كبير في مدة الحمل...

فتكون حوالي 42 أُسبوعاً، فتكون ولادة قبل التمام التي تحدث بعد إتمام 28 أُسبوعاً وقبل إتمام 37 أُسبوعاً ويسمى الولد خديجاً(1)، وولادة جنين كامل النمو تحدث بعد إتمام 37 أُسبوعاً وقبل إتمام 42 أُسبوعاً.
2 ـ أكثر مدة الحمل:
والولادة بعد التمام تحدث بعد 24 أُسبوعاً ولا يوجد موعد محدد للولادة بعد التمام لاَن يوم التقليح غير محدود بالضبط، وفي بعض الاحصائيات تبين أنّه 25% من الحوامل يلدن في الاَُسبوع الثاني والاَربعين (294 يوماً) و12% في الاَُسبوع 43 (301 يوماً) و3% من الحوامل يلدن في الاَُسبوع 44 (308 يوماً).
وكذلك الاِحصائيات تبيّن أنّ وفاة المواليد حول الميلاد تزيد وتتضاعف بازدياد مدة الحمل عن 42 أُسبوعاً لسبب تليف المشيمة، ولذلك يجب التأكد من موعد آخر طمث،واذا تعذر ذلك فالآن يوجد وسائل حديثة لمعرفة عمر الجنين داخل الرحم(1).
وقال طبيب ماهر: التي تقول إنّ زوجها مات، وبعد أربع سنين ولدت، هذا بقدر ما نعلم علمياً محال، ولو ولد بعد أربع سنين لازم الولد ينزل وله اسنان وشعره طويل لاَنه جنين فينمو ويكبر كل يوم...

كون المشيمة تخدم أربع سنين لم يعرف هذا ولا يمكن(2).
3 ـ أقل مدّة الحمل:
اذا حدثت الولادة قبل الشهر الثامن يكون ذلك إجهاضاً، لكن في بعض المراكز المتخصّصة لرعاية الاَطفال الخدج يمكن المحافظة والعناية على الاَطفال الخدج حتّى ولو كانوا في ستة أشهر، أو كان وزنهم 800 غرام أو أكثر.
واذا حدث نزيف أثناء الحمل لا يسمى ذلك حيضة، بل سببه إما اجهاض في الشهور الاَُولى للحمل وقبل الاَُسبوع 28 وإما غير ذلك من العوارض(3).
وقال طبيب آخر: إنّ كون أقل الحمل ستة أشهر كلام علمي لا شكّ فيه إذ الآن مع تطور الاَجهزة العلمية الحديثة استطاعوا أن يحتفظوا بهذا الطفل الخديج الذي وصل وزنه إلى 800 غرام، وهذا صحيح لاني رأيت هؤلاء الاَطفال في بريطانيا ان يصلوا عمراً كاملاً من الحياة بهذا الوزن القليل
والذي هو ستة شهور من الحياة(1).
وقال بعضهم: وربما تمكنوا من انقاذ أجنة عمرها عشرون أُسبوعاً أو ما حولها في المستقبل القريب(2).< br /> 4 ـ سائل النفاس:
هو عبارة عن الافرازات التي تخرج من الرحم بعد الولادة، ويكون عبارة عن دم في أوّل أربعة أيام ثمّ يفتح لونه وتقل كمية الدم حتّى يصبح عبارة عن مخاط لا لون له بعد عشرة أيّام وقد تستمر إلى اربعة أسابيع، فأقل مدة لدم النفاس هي من أُسبوع الى عشرة أيام، وأكثر مدة له هي فترة النفاس أي ستة أسابيع أو 42 يوماً (أي مدة عودة الجهاز التناسلي الى وضعه الطبيعي قبل الحمل(3))، واذا طالت مدة النزيف دلّ ذلك على وجود بقايا من المشيمة ويظل الرحم متضمماً...(4).
أقول: يستلخّص ما نقلناه من الاَطباء في أُمور:
أوّلاً: إنّ مدة الحمل الطبيعي تسعة أشهر وعشرة أيام أو أكثر من عشرة أيام اذا كان بعض الشهور الهلالية التي نقصدها في المقام ناقصةً غير تامة.
ثانياً: أقل مدة الحمل 28 أُسبوعاً بزيادة يوم أو أيام (بعد إتمام 28 أُسبوعاً وقبل إتمام 37 أُسبوعاً) أي ستة أشهر وستة عشر يوماً، بل أكثر ان كان بعض الشهور ناقصاً على قول: وستة أشهر على قول آخر، لكن مع لزوم رعاية طبية وأجهزة حديثة.

وتقدم عن بعضهم احتمال انقاذ اجنة عمرها ما يقل عن خمسة أشهر بعشرة أيام، وولادة جنين كامل النمو تحدث بعد 259 يوماً الى 293 يوماً.
وأكثر مدة الحمل ـ حسب مجرد بعض الاحصائيات دون دليل قطعي ـ علمي 308 يوماً (عشرة شهور وثمانية أيام أو أكثر من ثمانية اذا كان بعض الشهور ناقصاً)(1) وأما طول الحمل سنوات فهو غير ممكن.
ثالثاً: إنّ دم الحيض لا يجامع الحمل على قول طبيبة.
ورابعاً: إنّ أقل دم النفاس سبعة أيام الى عشرة أيّام وأكثرها 42 يوماً.
وإليك بيان الاَحكام الفقهية المتعلّقة بالمقام في فصول أربعة:
الاَول أكثر الحمل.

وفي صحيح حماد بن عثمان: قلت لاَبي عبدالله (عليه السلام) : ما تقول في رجل له أربع نسوة وطلق واحدة منهن وهو غائب عنهن، متى يجوز له ان يتزوج؟ قال: بعد تسعة أشهر وفيها أجلان فساد الحيض وفساد الحمل(2).
أقول: الظاهر من قوله: «بعد تسعة أشهر» أنّه بعدها من الطلاق لامن الدخول بالمطلقة، فلا يستفاد من الرواية أنّ أكثر مدة الحمل تسعة أشهر فقط، فإنّ الحمل من حين الوطء دون الطلاق قطعاً، فتدلّ على أنّ أكثرها
(1) ثم ان كان المراد من الطمث في قول الطبيبة التي نقلنا كلامها أولاً (من أول يوم لآخر طمث) هو الطمث الذي حبس لاجل الحمل فتزيد المدة في التقديرات المذكورة بأيام آخر فان مبدء الحمل باخصاب البييضة اتفاقاً.

وان كان المراد منه الطمث السابق على الحمل فتنقص المدة بأيام كما لا يخفى والظاهر ارادة الوجه الثاني.
أزيد من تسعة أشهر قطعاً.
وفي صحيح ابن الحجاج عن الكاظم (عليه السلام) : اذا طلّق الرجل امرأته فادّعت حبلاً انتظر بها (انتظرت ـ الجواهر) تسعة أشهر، فان ولدت وإلاّ اعتدت بثلاثة أشهر ثم قد بانت منه(1).
استظهر منه صاحب العروة الوثقى رحمه الله أنّ أكثر الحمل سنة(2)، واستظهرنا منه أنّه تسعة أشهر، فلاحظ كتابنا حدود الشريعة(3)، لكنه مبنيّ على عد الاشهر المذكورة من حين الوطء لا من حين ادعاء الحبل وإلاّ لدلت على أن أكثر الحمل أكثر من تسعة أشهر.
قال المحقق الحلي رحمه الله في الشرائع: ولو طلقت فادعت الحمل صبر عليها أقصى الحمل وهو تسعة أشهر (من حين الوطء)، وفي رواية سنة، وليست مشهورة.
ويقول الشارح رحمه الله في جواهره: إلاّ أنك قد سمعت...

اختيار المصنّف كونه عشرة لا تسعة...

واحسن شيء تحمل عليه هذه النصوص تفاوت مراتب الاَقصى، ففي الغالب عدم تأخره عن التسعة وبذلك حده الشارع في جملة من الاَحكام، وربما بلغ السنة لكنّه من الافراد النادرة التي لا تنافي إجراء الاَحكام على التسعة(4).
أقول: لم تثبت غلبة عدم تأخره عن التسعة ـ لا سيما بملاحظة ما تقدم من قول الاَطباء، ولم يثبت تحديد الشارع بالتسعة أيضاً، ولم يدل دليل معتبر على أنّ أكثره السنة حتّى يحتاج الى ما ذكره من بيان الغالب والنادر، فما ذكره هذا الفقيه الجليل كلّه ضعيف.
(الثاني): في أقل الحمل.
في صحيح الحلبي عن الصادق (عليه السلام) : اذا كان للرجل منكم الجارية يطؤها فيعتقها فاعتدت ونكحت فان وضعت لخمسة أشهر فإنه (من) مولاها اعتقها وان وضعت بعد ما تزوجت لستة أشهر فانه لزوجها الاَخير(1).
يظهر منه أنّ أقل الحمل ستة أشهر، بناء على عد المدة من حين الوطء لا من حين العتق أو النكاح.
وفي معتبرة العرزمي عن الصادق (عليه السلام) قال: كان بين الحسن والحسين عليهما السلام طهر وكان بينهما في الميلاد ستة أشهر وعشراً(2).
وفي رواية غير معتبرة سنداً: ولم يعش مولود قط لستة أشهر غير الحسين بن علي وعيسى بن مريم عليهما السلام (3).
أقول: قد اشتهر أنّ قوله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهراً)(4) بضميمة قوله تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أنْ يتم الرضاعة)(5) يدلّ على أنّ أقل الحمل ستة أشهر، ويدلّ عليه بعض الروايات غير المعتبرة أيضاً، لكنه محل نظر أو منع، فإنّه لا دليل على وجوب الاِرضاع حولين كاملين بل قوله تعالى: (لمن أراد أن يتم الرضاعة) يدلّ عل عدمه، بل في الجواهر (ج31 ص276): لا خلاف في جواز الاقتصار على أحد وعشرين شهراً فيحتمل أنه تسعة أشهر! بل لا بدّ أنْ يكون كذلك، وإلاّ لكان الاكثر هو الولادة عن ستة أشهر؛ ولا يخفى ضعفه، فإنّ المستفاد من الآية المباركة نظارتها إلى الاَفراد الغالبة دون النادرة جزماً، لكن قوله تعالى: (ووصينا الانسان بوالديه حملته أُمه وهناً على وهن وفصاله في عامين) (لقمان 14) يصلح قرينة على أنّ المراد بالحمل في قوله: (وحمله وفصاله) ستّة أشهر.

لكن يحتمل أنّ الفصال في هذه الآية محمول على المرتبة الكاملة المستحبة، ولا يفسر قوله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهراً)، فافهم المقام ولا منافاة بين كون أقل الحمل ستة أشهر وبين ما ذكره الاَطباء من عدم بقاء المولود من دون رعاية طبية مفقودة في أوائل الاسلام، فان نظر الطب الى الغالب ولا إحاطة له بجميع الاَفراد والحالات النادرة جزماً.
(الثالث) جمع الحيض مع الحمل وعدمه.
عدم الجمع ـ كما ذكرته طبيبة على ما سبق ـ هو أحد الاَقوال في الفقه، ذهب إليه المحقّق في الشرائع، ونقله صاحب الجواهر عن المفيد وابن ادريس، ويدل عليه بعض الاَحاديث.
وعن المشهور صحة الحيض مع الحمل، ويدلّ عليه جملة من الاَحاديث المعتبرة، وعن جماعة من الفقهاء تقييد جمعهما بما اذا رأت الحامل الدم في العادة أو مع التقدم قليلاً، لا ما اذا تأخّر عنها عشرين يوماً، ويدلّ عليه حديث الحسين بن نعيم الصحاف، والكلام في المقام طويل، واذا حملنا الاَحاديث الدالة على صحّة الحيض مع الحمل على الفرد غير الغالب ترتفع المنافاة بينها وبين الطب إنْ أثبت عدم الجمع بطريق علمي كما ذكرنا في سابقه، أو يحمل الروايات على أن الدم المذكور في أيام الحمل وان لم يكن دم حيض إلاّ أنّه محكوم باحكامه، فافهم.
(الرابع): أقل النفاس وأكثره:
ففي فقهنا أنّه لاحد لقليله، فيجوز أن يكون لحظة وأكثره عشرة أيام كما عن المشهور، وعن جمع أنّه 18 يوماً، وعن ابن أبي عقيل أنه 21 يوماً ولا منافاة بين قول المشهور ما نقلناه عن بعض الاَطباء إنْ صح علمياً، لامكان أنّ الشارع إنّما رتّب أحكامه على ماله لون الدم كما في الاَيام العشرة، لا على ما لا لون له.
فائدة مهمة
قال بعض الاَطباء الماهرين: لا تعتبر الحيضة الواحدة دليلاً على براءة الرحم...

فنزول دم مرة بعد مرة أُخرى قد يحدث من رحم حامل.
أقول: وهذا من أحد الدلائل على جعل العدة ثلاثة قروء، فافهم واغتنم.


هناك ثلاث مناطق حساسة في جسم الرجل يجهلها معظم الرجال أنفسهم!


هناك ثلاث مناطق حساسة في جسم الرجل يجهلها معظم الرجال أنفسهم!
و سبب جهل الرجال لذلك هو أن هذه المناطق تصبح حساسة, بل وحساسة للغاية (فقط) قبل قذف الرجل بقليل وأثناء فترة القذف أيضا ، واذا عرفت الزوجة كيف تستثير هذه المناطق قبل قذف زوجها بثواني(ثلاث أو أربع ثواني) وأثناء قذفه فان ذلك يزيد من قوة القذف والنشوة عند الرجل الى الضعف تقريبا.

المنطقة الأولى: هي منطقة المقعدة......ويتم استثارتها بعصرهما بقوة قبل القذف بثلاث أو أربع ثواني وأثناء فترة القذف أيضا......مع ملاحظة أن مجرد اللمس الخفيف لا يأتي بأي نتيجة تذكر لذا يجب أن تستثار المنطقة بالعصر والضغط القويين
المنطقة الثانية: هي منطقة ال (perenium) وهي المنطقة الممتدة ما بين فتحة الشرج وأصل القضيب.......ويتم استثارتها تماما مثل منطقة المقعدة وذلك بالضغط والعصر القويين على المنطقة قبل وأثناء القذف.
المنطقة الثالثة: هي كيس الصفن (الكيس الحامل للخصيتين)......حيث يصبح حساسا قبل القذف بثواني وأثناء القذف.......وتتم استثارة كيس الصفن باللمس الخفييييييف له بدون أي قوة أو عنف ......اللمس الخفيف فقط لأن الضغط (حتى المتوسط القوة) يؤدي الى ألم شديد كما هو معروف.
وكما أسلفت فان هذه المناطق الثلاث تصبح في غاية الحساسية الجنسية قبل القذف بثواني وأثناءه , لذا يجب على الزوج اعلام وابلاغ زوجته حين يوشك على القذف , وذلك باعطائها اشارة معينة يتم الاتفاق عليها مسبقا فيما بينهما.
واذا استثرتي زوجك في هذه المناطق , في الوقت الصحيح و بالشكل الصحيح أيضا فان ذلك يعطيه نشوة لم يعهدها من قبل في حياته أبدا.




الحجم الطبيعي للقضيب :


كم الطول الطبيعي للقضيب؟ الذي يعمل على اسعاد الزوجة .....

يختلف مقاس القضيب من شخص لآخر و لكن كقاعدة عامة فان الذي بتداوله الناس من مفاهيم عن طول القضيب هي مفاهيم خاطئة و ليس لها مجال في الحياة الحقيقية سوى كونها مادة خصبة لإثراء القصص الخيالية والنكات الشعبية التي تتناول الحياة الجنسية الخيالية.


أما الواقع المبني على الدراسات الطبية العلمية الموثقة فيؤكد الحقائق التالية:
أولا : المعدل الطبيعي لطول القضيب للرجل البالغ أثناء الارتخاء يتراوح ما بين سبعة سنتيمترات إلى خمسة عشر سنتيمتراً وذلك حسب درجة حرارة الغرفة.


ثانياً : المعدل الطبيعي لطول القضيب للرجل البالغ أثناء الانتصاب يتراوح ما بين اثني عشر سنتيمتراًَ إلى سبعة عشر سنتيمتراً و هذا على عينة تعادل تسعين بالمائة من البالغين.


ثالثاً : هناك حوالي عشرة بالمائة من الرجال يكون طول القضيب لديهم أقصر أو أطول من هذا المعدل.

و قصر قضيب الذي يبلغ طوله أثناء الانتصاب اثني عشر سنتيمتراً يعتبر كافياً و مناسباً لحدوث الجماع و الإستمتاع بالعملية الجنسية لكلا الزوجين .

أما أطول طول للقضيب أثناء الانتصاب تم تسجيله علمياً فكان حوالي أربعة وعشرين سنتيمتراً.


رابعاً : كلما كان القضيب أقصر أثناء الارتخاء كلما كان أكثر طولاً أثناء الانتصاب .


خامساً : ليس لقصر القضيب دور في إفشال العملية الجنسية إذا كان طوله كافياً لحدوث الإيلاج.


سادساً : ليس لطول القضيب دور في زيادة المتعة الجنسية سواءً
بالنسبة للرجل أو المرأة، بل الواقع الذي يفرض نفسه أن المرأة لا يعني لها طول القضيب شيئاً بالنسبة للاستمتاع بالعملية الجنسية ، بقدر ما يؤذيها أحياناً هذا الطول ويسبب لها آلاماً تفقدها الاستمتاع بالعملية الجنسية، حيث أنه قد يصيب المبيضين أثناء الجماع وهما حساسان للألم مثل حساسية خصيتي الرجل.


سابعاً : يرى بعض المعالجين أن لقصر القضيب فائدة حيث أن تكرار خروجه أثناء العملية الجنسية يؤدي إلى زيادة إثارة أعضاء المرأة و استمتاعها.


ثامناً : يجب أن يتم قياس القضيب عند انتصابه و بشكل جيد و اللحظة التي يقضيها الشخص في محاولة أخذ القياس تؤثر على درجة الإثارة و يقل تدفق الدم إلى القضيب و يضعف الانتصاب نسبياً و يكون القياس غير صحيح و لذلك أشك في أي قياس يعطيه السائل بأنه الحجم الحقيقي حيث يكون الحجم أكبر من القياس بسبب ما ذكرته سابقاً .


الخلاصة : إذا كان طول القضيب كافياً لحدوث الإيلاج فهو كافٍ لإتمام العملية الجنسية والاستمتاع بها من قبل الطرفين و كاف لحدوث الإخصاب إذا لم يكن هناك موانع أخري.

ويجب عدم الاهتمام بالقصص الخيالية والمبالغات التي يتناقلها الناس في النكت والطرائف والتي تهدف لإرضاء الغرائز وليس لها من أرض الواقع نصيب.

والله الهادي إلى سواء السبيل.